في تصريحات خص بها “للعربية نت” عالم الآثار المصري والوزير السابق للآثار زاهي حواس الجدل الدائر بين نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي من دول شمال أفريقيا في انتساب الفرعون شيشناق من الاسرة الثانية والعشرين لأحد الدول الشمال أفريقية بعد الجدل المتواصل بعد أن أكد بعض الباحثين الجزائريين ان شيشناق من مدينة توساليت عين فكرون حاليا و يرى المحلس الاعلى في ليبيا أن شيشناق ليبي لكن معنى ليبيا الحالية لا يمت بصلة لليبيا هيرودوت التي أشار لدول شمال افريقيا بليبيا أو اللوبيين
و أشار حواس أن شيشناق ليبي نعم ومصري للجد الخامس نظرا لنزوح قبيلته لمصر
فيما أكدت حكومة الوفاق الوطني الليبية أن شيشناق ليبي من قبيلة المشواش الليبية المتواجدة في ربوع ليبيا الحالية ، وقد وضح الوزير السابق للآثار المصري حواس ان شيشناق استمر في الحكم واحد وعشرون عاما عرفت المنطقة اثناء حكمه ازدهارا و قوة ازاح بها المماليك التي كانت على حدود دولته
وأضاف حواس عالم الآثار المصري أن أصول الملك شيشناق (شيشنق الأول) المصرية ترجع لأسرته الليبية الأصل (ليبيا شمال أفريقيا) والتي استوطنت بمدينة تلبسطا بالزقازيق (دلتا مصر) والتي هاجرت إلى مصر في الفترة ما بين 1580 و 1307 ق.م ، أي قبل قرون قبل ميلاد شيشناق والذي ازاح حكم الفراعنة بجيش من شمال افريقيا فيما بعد
ويضيف حواس أن انتصارات شيشناق الأول مكتوبة ومرسومة على جدران معبد الكرنك، خاصاً انتصاره على مملكة يهوذا وإسرائيل، و هذا مايزيح اللبس و الغموض لدى الكثيرين بالشكوك حول حكم امازيغي لمصر حيث استطاع اخضاع أورشليم اسرائيل وفلسطين حاليا لحكمه، بل أيضاً كانت سوريا و اسرائيل تحت حكم شيشناق الأول والأسرة 22 الفرعونية. كما دون بالتوراة لحكمه لأورشليم