أصدر مؤخرا الكاتب عبد المجيد رمضاني كتابا حول رياضته المفضلة كرة القدم و هذا باللغة الأمازيغية لأول مرة في مجال لم يتطرق له لا المختصون و لا الكتاب إذ يعد إستثناءا في المجال الرياضي في اللغة الأمازيغية…
الكتاب الأول عن كرة القدم باللغة الأمازيغية للكاتب عبد المجيد رمضاني يُعد مبادرة ثقافية ورياضية مميزة، خاصة و انه لاعب سابق لكرة القدم في فريق مدينته أمل زوي وهذا ما مكنه من إصدار هذا العمل المميز وهو عمل ذو أهمية كبيرة لعدة أسباب:
إيجابياته:
1. تعزيز اللغة الأمازيغية: استخدام الأمازيغية في مجال غير تقليدي مثل الرياضة (وتحديدًا كرة القدم) يفتح آفاقًا جديدة لتوظيف اللغة في الحياة اليومية والثقافة الشعبية.
2. سد فراغ معرفي: إلى حد الآن، أغلب الكتابات الرياضية باللغة الأمازيغية نادرة جدًا، إن لم تكن منعدمة. هذا العمل يُعد رائدًا في مجاله، وقد يشجع كتّابًا آخرين على الخوض في مجالات مماثلة.
3. تشجيع الشباب: الكتاب يمكن أن يكون مصدر إلهام للشباب الأمازيغي المهتم بكرة القدم ولديه شغف بلغته الأم، مما يعزز الهوية والانتماء الثقافي.
4. التوثيق الرياضي المحلي: من المرجّح أن يتطرق الكتاب إلى جوانب من كرة القدم المحلية أو علاقاتها الثقافية، وهو ما يساهم في أرشفة هذا الجانب من التراث الرياضي.
اللغة المصطلحية: التحدي الأكبر في هذا النوع من الكتابات هو اختيار المصطلحات الرياضية بالأمازيغية.