معسكر :”ألاملياريا” المدينة الأمازيغية المدفونة المنسية البنيان معكسر حاليا بالجزائر مدن أمازيغية ان ثرت بآثارها وما الها من تخريب من الرومان و الاتراك والعرب و الفرنسيين نظرا لما تحويه من شواهد حضارة كاملة اسسها شعب نوميدي لا يأبى الاندثار المدينة النوميدية المدفونة على عمق يزيد عن 2.50 متر تحت الأرض كانت مسقط رأس فيلسوفة وقديسة امازيغية جعلت من نفسها رمزا المقاومة الشريفة من أجل أرضها ووطنها دفنت القديسة “روبا” في كنيسة الاملياريا(البنيان حاليا) توفيت مقتولة من طرف المسيحيين الكاثوليك لما تحمله من أفكار و دين كان معرضا لدينهم رغم أن الدوناتية كانت ديانة توحيد إلا أنهم لم يتحملوا أفكارها التحررية ضد روما وحكامها في شمال أفريقيا اذا هموا بقتلها إلا إنها تركت افكارا ساهمت في تحرير نوميديا من قبضة الاحتلال الروماني الكثير من شواهد القبور وما تضمنته من كتابات منقوشة نقلت إلى متحف “اللوفر” بفرنسا، السرقات من طرف فرنسا طالت جميع الآثار النوميدية فرنسا اللصة التي سرقت حتى حيوات الناس و مابالك بآثار القديسة الامازيغية روبا التي تحولت الي قديسة المذهب الدوناتي ولدت القديسة روبا في مدينة تامقيت ⵜⴰⵎⵇⵉⵜ وهي مدينة امازيغية نوميديا اسسها سيفاكس ⵙⵉⴼⴰⴽⵙ ومعناها المدينة الرملية قرب ولاية معسكر في الجزائر نشأت روبا في بيت مسيحي كاثوليكي فهي شقيقة القس جرمانوس هونوراتوس أسقف حمام بوحنيفية برزت القديسة روبا بتعاطفها مع الدوناتيين أبناء جلدتها فكانت تخفيهم في الدير الكثوليكي عن الجنود الرومان لكنها سرعان ما تبنت المذهب الدوناتي واصبحت تجاهر بعداوتها للكنيسة الكاثوليكية والرومان المذهب الدوناتي او الدين الدوناتي الذي كان دوناتوس مؤسسه في مدينة بير العاتر ولاية تبسة بالجزائر و كانت تحث السكان على النهوض ضد الرومان وإظطهاد الكنيسة الكاثوليكية للدوناتيين فقادت ثورة عارمة لم يسبقها ثورة قادتها إمرأة ضد المعسكر الروماني ملياريا الذي كان قناة خط التماس الذي يربط باقي المعسكرات ببعضها و كانت حربا شرسة ضد استعمار و ضد المسيحية بأكملها فقتلت هناك في 20مارس 434 م فأصبح قبرها مزار لكل طوائف المذهب الدوناتي في شمال افريقيا فكانت روبا الشعلة التي ايقظت باقي الاساقفة من بعدها ضد الرومان واهمهم الأسقف فيكتور الذي اكمل تلك الثورة ضد روما و عصبتها